اعتبر المسؤول الاعلامي في الحزب الاشتراكي ​رامي الريس​ ان "الوزير ​جبران باسيل​ رفع شعارات لمدة 10 سنوات لم يطبق منها شيئا، ومثال على ذلك انه لم يحقق شيئا في ​قطاع الكهرباء​ وهو رفض حين كان وزيرا للطاقة ​القروض​ الميسرة التي عرضت على لبنان من قبل الصناديق العربية،" لافتا الى ان "الرفض كان مشبوها، يوحي ان من يعرقل التقدم في ملف الكهرباء هو باسيل نفسه وليس الافرقاء الاخرين كما يدّعي."

وشدّد الريس في حديث تلفزيوني على ان "اذا قام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ بخطوة تنازل فيها طوعا عن حق له لتسهيل تشكيل الحكومة، ما صبّ في مصلحة رئيس الحكومة سعد الحريري، من خلال تنازله عن التمثل بسبعة وزراء من اصل 8 ، فعليه ان يشكر على هذا الموقف لا ان يتم الذم به"، واكّد الريّس ان "نؤمن ان الدولة لها وظيفة اجتماعية ولا يجب ان تحمي الرأسمال الجشع الذي يترجم بمشاريع ​الخصخصة​،" مؤكدا ان "​الفساد​ الموجود في القطاع العام لا يمكن لاحد ان ينكره ومثال على ذلك ​شركة طيران الشرق الاوسط​، التي تحولت من شركة فاشلة الى شركة ناجحة تحقق الارباح وتوسع اسطولها، فالمشكلة ان يتوفر القرار السياسي الذي وحده يؤدي الى نجاح عملية مكافحة الفساد بوقف الصفقات المشبوهة"، ودعا الى "وقف التدخل مع ​القضاء​، فالحزب الاشتراكي تقدم بمشروع قانون يؤدي الى استقلال السلطة القضائية وووقف التدخل في ​التعيينات القضائية​ واطلاق يد السلطات الرقابية."