أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى لـ"الشرق الأوسط" أن الموقف الأوروبي الثابت والدائم من ​إيران​ هو أن سياستها الباليستية "لا يمكن القبول بها"، وإن سياستها الإقليمية "خطيرة"، مضيفة أن "الرسالة" التي نوجهها لإيران هي أنه "يتعين عليها، إذا أرادت أن تعيش بتصالح ووئام مع محيطها الإقليمي، أن تبين عن رغبة وإرادة في وضع حد للعناصر الاستفزازية في برامجها الصاروخية، وأن تغير سياستها الإقليمية الراهنة، كما في ​سوريا​ أو ​العراق​ أو ​اليمن​ أو ​لبنان​".

وشددت على أنها نقلت إلى ​طهران​ أكثر من مرة الملاحظات الرئيسية الثلاث: الأولى تتناول "هيجان" طهران الباليستي، أكان لجهة تكثيف تجاربها أم للحصول على ​صواريخ​ أبعد مدى أو أكثر دقة وتدميراً من جهة، أو سعيها الحثيث لتصدير أو نشر صواريخها في المنطقة، إن إلى اليمن أو سوريا أو لبنان، إضافة إلى عملها على بناء قواعد ثابتة وبنى لإنتاجها محلياً. واعتبرت هذه المصادر أن ما تقوم به إيران هو في أقل تقدير محاولات لممارسة ضغوط على المحيط، أو أنه اعتداء موصوف.