أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير بعنوان "بابا الفقراء يقابل البنادق والأثرياء في شبه الجزيرة العربية"، إلى ان ​البابا فرنسيس​ اختار اسمه البابوي ومهمته بعناية، فعلى ستة أعوام دعا إلى نبذ العنف وإلى الاهتمام بالفقراء. وأضافت ان "​البابا فرانسيس​ في زيارته الأولى لشبه الجزيرة العربية وصل إلى قصر الرئاسة الفاره في أبو ظبي في سيارة كيا عائلية، مظهرا التناقض الكبير بين سيارته والسيارات الفارهة مثل سيارات فيراري ومرسيدس المصطفة على طول الطريق، كما أن السلطات ​الإمارات​ية قدمت له التحية بإطلاق واحد وعشرين طلقة على شرفه مصحوبة بتحليق طائرات تابعة للقوات الجوية الإماراتية، التي تشارك في قصف المناطق التي يسيطر عليها ​الحوثيون​ في اليمن".

ولفتت إلى ان "الحوار مع العالم ​الإسلام​ي كان من جزءا من سياسة الفاتيكان على مدى أكثر من عشرة أعوام، ولكنه تعرض لانتكاسة بعد كلمة للبابا السابق، البابا بنديكتس، عام 2006 ربط فيه بين الإسلام والعنف". وأضافت "لم يسبق لأي بابا آخر أن تطأ قدمه شبه الجزيرة العربية، وتزعم الصحيفة أن أحاديث للنبي محمد تحظر دخول غير المسلمين إلى شبه الجزيرة العربية"، مشيرة إلى ان "​السعودية​ كانت تستخدم ذلك كذريعة لحظر ممارسة الشعائر الدينية غير الإسلامية".

وأكدت الصحيفة انه "على النقيض من السعودية، فإن الإمارات منفتحة على كل الأديان منذ إنشائها عام 1971، حيث يوجد بها معبد يهودي عامل ويقيم فيها مئات الآلاف من المسيحيين و ​اليهود​ والهندوس".