اشار رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ النائب ​طلال ارسلان​ الى ان المهجرين عانوا الامرين. واوضح خلال حفل التسلم والتسليم مع وزير المهجرين ​غسان عطالله​، ان اقل البنى التحتية في مناطق التهجير في الجبل غير موجودة، وهناك بلدات لا يوجد فيها شبكة مياه شفة.

ولفت ارسلان الى ان هدف ​وزارة المهجرين​ والصندوق انشأ من اجل منطقة الجبل، مشيرا الى منطقة شرق صيدا اصبحت اليوم عمرانة بأقل كلفة من اعمار الجبل وبعد انتهاء الحرب بكم سنة. واكد ان ملف الجبل يمس السلم الاهلي والوطني في لبنان. ولفت الى ان ملف شرق صيدا عمل عليها رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ والنائب اسامة سعدـ واكد انه لم يكن هناك قرار سياسي واضح وصريح في هذا الموضوع في الجبل، وقد دفع ثمنها المقيم في الجبل قبل المهجر.

واعتبر ارسلان ان هناك حاجة لتنظيم الوضع بين الوزارة و​صندوق المهجرين​، لانه من غير الممكن ان يعمل الوزير لتأمين الاموال دون معرفة ادق تفاصيل في الصرف.

بدوره شكر عطالله الوزير ​جبران باسيل​ على الثقة التي وضعها به، واكد العمل على تسهيل امور الناس، اضاف ارسلان سلمني خريطة طريق واضحة للعمل، ونحن بإنتظار الوعد ليتحول واقعا وتأمين مال للوزارة لاقفال كل الملفات العالقة بأقرب فرصة ممكنة، وكل ملف مكتمل ومنجز سيصل الى الصندوق لاقفاله. وجدد العهد والوعد بإقفال وزارة المهجرين وتحويل اسمها الى وزارة الانماء.

واكد عطالله انه كان تاريخيا الوسيط لترطيب الاجواء مع رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، والتوترات غيمة صيف وتقطع، واكد ان اسم وزارة المهجرين اصبح عبئا على الحكومة بعد 39 سنة على الحرب.