تمنّى الوزير السابق ​ميشال فرعون​ النجاح للحكومة ولرئيسها في مواجهة التحديات الخارجيّة والداخليّة.

وعبّر فرعون، بعد استقبال السفيرة الاسترالية ريبيكا غريندلي في منزله، عن قلقه من وقوع ​الحكومة​ مبكراً في عراقيل الخلافات السياسيّة أو الهادفة الى حماية الفساد أو الحصص عبر الابتزاز السياسي بدل الوعي على خطورة التدهور المالي والاقتصادي، وجمع القوى لعدم تضييع آخر فرصة لمعالجتها عبر المضيّ بإصلاحات جديّة، ممّا يزيد خطر عدم إمكانيّة تفادي ​لبنان​ ومؤسّساته العامة والخاصة والمواطنين أزمة لم نعرف مداها على مختلف الأصعدة، وذلك قبل سنتين.

وردّاً على موضوع إلغاء وزارة الدولة لشؤون التخطيط، قال فرعون إنّه تقدم بصيغة، خلال ولاية الحكومة السابقة، تتضمّن إنشاء أمانة عامة للوزارة ومجلس أعلى للتخطيط بهدف تفادي الاشكاليّات السياسيّة أو التضارب مع مجلس الإنماء والأعمار والسماح بجمع الملفات وتطوير العمل الفعّال والمبرمج بموازنة متواضعة، ولكن تبيّن أنّ الإرادة السياسيّة الحقيقيّة ليست متوفّرة لنقاش خطط بعض القطاعات الأساسيّة، ولو كانت تعني الجميع، لأنّ الشفافيّة والمشاركة ليستا من مصلحة القيمّين عليها.