اعلن وزير الاقتصاد والتجارة ​منصور بطيش​ خلال حفل التسليم والتسلم بينه والوزير السابق ​رائد خوري​ ان طموحه وهدفه ان "نبني إقتصادا منتجا ومؤنسا"، داعيا "القوى السياسية الى التعاون لنقطع المرحلة الصعبة ونحقق التوازن في المالية العامة ونؤمن النمو المستدام"، في حضور المديرة العامة للاقتصاد ​عليا عباس​، المدير العام للحبوب والشمندر ​السكري​ حنا العميل وكبار موظفي الوزارة.

ولفت بطيش الى ان "وضعنا الاقتصادي والمالي صعب ولكن امكانية الانقاذ موجودة و​لبنان​ لديه امكانات مادية وبشرية يمكن ان يبنى عليها للمستقبل ومن الضروري ان نرسم الاتجاه الصحيح ونسير به واعتقد ان الاجواء ايجابية خصوصا ما لمسناه في لجنة اعداد ​البيان الوزاري​ يبشر بالخير".

وختم بطيش معلنا "طموحي وهدفي ان نبني اقتصادا منتجا حيويا ومؤنسا"، اقتصاد يشبه تركيبة لبنان الغنية والمتنوعة، فالوقت ليس للحكي. ومن اليوم سنبدأ العمل، متمنيا "تعاون كل القوى السياسية لنقطع هذه المرحلة الصعبة ونصل الى بر الامان الذي يعيد التوازن الى المالية العامة ويؤمن النمو المستدام".

من جهته اشار خوري الى ان "الكل يعلم ان ​وزارة الاقتصاد​ تاريخيا كانت وزارة ثانوية ونحن خلال هاتين السنتين عملنا منها وزارة سيادية اولا لانها وضعت خطة اقتصادية للبنان بكامله وهذا هو دورها الطبيعي والذي لم تلعبه لاسباب عديدة تاريخيا، واليوم ​وزارة الاقتصاد والتجارة​ تثبت دورها كوزارة تخطيط استراتيجي للدولة و​الحكومة​ وآمل ان تتابع هذه الحكومة ما بدأنا به".