لفت وزير الخارجية السوري، ​وليد المعلم​ إلى أن "​الحكومة السورية​ تعتبر أن من واجبها الحفاظ على أمن ​القوات​ الإيرانية على ​الأراضي السورية​"، مشيراً إلى أن "المستشارين العسكريين الإيرانيين في ​سوريا​ جاؤوا بدعوة من الحكومة السورية ومهمتهم تعزيز قدرات القوات السورية المسلحة".

وأشار خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في طهران إلى أن "الحكومة السورية ستواصل بشكل حثيث الحوار مع المعارضة غير المسلحة التي تؤمن بوحدة سوريا"، موضحا أن "التوصل إلى السلام و​الأمن​ المستدام في المنطقة رهن بتغيير نهج بعض الدول في دعمها للإرهاب، وكذلك مواجهة فلول العناصر ​الإرهاب​ية مثل ​جبهة النصرة​ وبقية الجماعات بشكل حقيقي".