أشار الأمين القُطْري لحزب "البعث العربي الاشتراكي" ​عاصم قانصوه​ الى أن "غياب أحزاب "البعث و"القومي" و"​الشيوعي​" وكلّ الناصريّين عن الساحة الحكومية والمشهد اللّبناني العام سببه أولاً ​قانون الإنتخاب​ الذي أُجريَت ​الإنتخابات النيابية​ العام الفائت على أساسه، بالإضافة الى عدم تطبيق اتّفاق "​الطائف​" كما يجب، في ما يتعلّق بقانون الإنتخاب".

ولفت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن "قانون الأنتخاب الذي اعتُمِد، ذهب باتّجاه الفرز الطائفي الى حدّ الفرز المذهبي، وهو ما جعل أن لا مكان لأحزابنا نحن، نتيجة لهذه "الخبيصة"، كلّ ما جرى كان خاطئاً، وما اعتُبِر على أنه إنجاز في ما يتعلّق بقانون الإنتخاب لم يَكُن كذلك بالفعل".

وأضاف قانصوه ان "​قانون انتخاب​ 2018 كرّس الطائفية والمذهبية، وهو ما يضرب اتّفاق "الطائف" بأساساته وصلبه وهو ما يجعلنا بحاجة الى "طائف" جديد أو حتى الى مؤتمر تأسيسي جديد يتفاهم عليه اللّبنانيون، لأن النظام الطائفي اللّبناني لم يولّد إلا المشاكل والحروب الأهلية وهو ما يجعل تعايش ​الطوائف​ الحاصل والذي يُحكى عنه كذبة كبيرة".