شكر ​البابا فرنسيس​ الإمارات على حسن الاستقبال في ختام زيارته ل​أبوظبي​، معتبراً أن "الإمارات بلد حديث ويستقبل شعوبا كثيرة وبلد ينظر إلى المستقبل ومنفتح والإسلام فيه محاور وهو إسلام الأخوة والسلام"، مشيراً إلى أن "لقائي مع مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي كان عميقا ويعبر عن انفتاح الإمارات على الحوار الإقليمي والعالمي الديني".

ولفت إلى أن "حوار الأديان في أبوظبي كان حدثا ثقافيا عميقا"، مشيراً إلى أن "وثيقة الأخوة الإنسانية أعدت بعد جهد كبير وتفكير طويل مع شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وولدت من الإيمان بأن الله رب الجميع ورب السلام والذي يدين كل تدمير وكل إرهاب"، مضيفاً: "إذا لم نكن نحن المؤمنين قادرين على المصافحة وعلى العناق وحتى على الصلاة سيهزم إيماننا".