أكد الممثل الدائم ل​فنزويلا​ في ​الأمم المتحدة​ خورخي فاليرو أن "​حكومة​ الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تستخدم المعونة الإنسانية كذريعة لإطلاق حرب يمكن أن تكون لها عواقب إنسانية كارثية، فنزويلا دولة ذات سيادة يمكنها إعادة بناء اقتصادها من خلال تنفيذ مشاريعها الخاصة، التي طورها الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​. لا يمكنك أن تختبئ وراء هذا الهدف النبيل لتبرير حرب ضد فنزويلا".

وفي حديث لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية، أوضح أنه "وفقا لميثاق المنظمة العالمية، يجب بالضرورة تنسيق إنشاء هياكل إنسانية جديدة مع ​مجلس الأمن الدولي​، لكن هذا لم يتم في حالة فنزويلا".

ولفت فاليرو إلى أنه "بالطبع ، هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي، في هذه الحالة، لم تتم الموافقة على هذه المبادرة من قبل أي من أجهزة مجلس الأمن، ولاسيما الأمم المتحدة".