أكدت مصادر دبلوماسية لـ"الجمهورية" انّ "الرقابة الدولية على لبنان ستكون هذه المرة جدّية لأنّ الوضع اللبناني زاد ارتباطاً بحالة التوتر السائدة في المنطقة، ولأنّ ​الولايات المتحدة الاميركية​ دخلت وإسرائيل في مرحلة جديدة من النزاع الذي لا أحد قادر بعد على تحديد مساره النهائي: هل ينتهي الى تسوية ام الى عمل عسكري؟".

وشددت المصادر على انّ سفارات الولايات المتحدة الاميركية و​فرنسا​ و​بريطانيا​، بالاضافة الى المفوضية الاوروبية و​الامم المتحدة​، تتابع أي تطور يحصل في لبنان منذ لحظة تأليف ​الحكومة​.

وأضافت "انّ هذه المجموعة الدولية توقفت عند مواقف الامين العام لـ"​حزب الله​" السيّد ​حسن نصرالله​ أمس الأول، واعتبرت انّ كلامه "كان بمثابة اقتناص دور الموجّه لكل القوى السياسية اللبنانية في وقت انّ "حزب الله" موضوع حالياً تحت الرقابة الدولية، وانّ توجيه نصرالله للحكومة يتناقض مع قوله انّ هذه الحكومة ليست حكومة «حزب الله".