لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​جورج عقيص​، إلى "أنّنا 15 نائبًا في مجلس النواب ووجودنا ودورنا الإيجابي والفاعل في المجلس، أمر واضح. وحتّى لو كنّا أربعة وزراء فقط في الحكومة الجددية، بما لا يتناسب مع حجمنا التمثيلي، لكن سرعان ما توضّحت الصورة بأنّ العدد ليس المهم بل الفاعلية والنتيجة".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّه "يتم التعامل مع "​حزب القوات اللبنانية​" حاليًّا على قاعدة أنّه لا يملك سلاحًا، وهذا اعتبره قصر نظر في ال​سياسة​. كما أنّ البعض لا يدرك أنّ القوة الفعلية في السياسة ليست لظرف ما أعطى القوة لجهة سياسية معيّنة، إنّما بنسبة التمثيل على الأرض"، مؤكّدًا "أنّناسنثبت وجودنا في الحكومة كما أثبتناه في ​الإنتخابات النيابية​ والطالبية الأخيرة".

وأوضح عقيص، على أنّ "على قدر ما أنّ التعاطي مع "القوات" فيه الكثير من إرادة الحشر في الزوايا السياسية، على قدر ما يعطينا دفعًا أمام الرأي العام وزيادة شعبية"، مشيرًا إلى أنّ "لدينا ثقة بمن نختار، وبأنّ وزراء "القوات"، كما أسلافهم، كانت تجربتهم إيجابية واكتسبوا ثقة ​الشعب اللبناني​ واحترامه".

وبيّن أنّ "المقصود بكلام رئيس "القوات" ​سمير جعجع​ حول الحقيرين، هو الحالة والعقلية الّتي كانت سائدة أثناء تشكيل الحكوم، إضافة إلى الطريقة الّتي حُجبت فيها وزراة العدل عن "القوات". وأفاد بأنّ "من ناحية العناوين السيادية، نلتقي مع "​تيار المستقبل​" و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​". كما أنّ في الملفات الأخرى نلتقي مع الكثير من الأفرقاء".

وشدّد على "أنّنا نختلف حول ملف السلاح وموضوع ​النظام السوري​ مع "​حزب الله​"، لكنّنا قد نلتقي حول موضوع الإصلاحات و​مكافحة الفساد​، لكن هذا الأمر يجب أن يظهر مدى جهوزية الأفرقاء لإنهاء الفساد".وأعلن أنّه "إذا طرح ملف البواخر من جديد، سنقف بوجهه ونقول رأينا من أجل الدفاع عن قناعاتنا ومن أجل مصلحة الوطن والدولة".

كما نوّه حول اتفاق ​معراب​، أنّ "نية الاقتتال بين "القوات" و"​التيار الوطني الحر​" لم تعد قائمة، إنّما في آلية العلاقة وإدارة الملفات السياسية هناك تباينات، ونعم اتّفق مع رئيس "التيار" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بما قاله أنّ الاتفاق قد خُدش".