أكد الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​ أن "إرساء ​الأمن​ والاستقرار في ​سوريا​ يشكل أحد أهم أهداف سياسات إيران الخارجية".

وأوضح روحاني خلال استقباله وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ أن "إرساء الأمن والاستقرار في جميع ​الأراضي السورية​ وإعادة السوريين إلى حياتهم الطبيعية، يعدان أحد أهم أهدافنا في المنطقة ويجسدان جزءا من سياستنا الخارجية".

وأشار الى أن "سوريا ما زالت تواجه مشاكل وعقبات لتحقيق النصر الكامل"، مؤكدا أن "التغلب على تلك المشاكل يندرج ضمن الأهداف المشتركة بين ​طهران​ ودمشق ومن هذا المنطلق ينبغي تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في كافة المجالات".

وأثنى روحاني على نجاح سوريا في ​مكافحة الإرهاب​، مشدداً على أنه "لا شك بأن انتصاركم أمام مؤامرة كبيرة حاكتها لكم ​أميركا​ وعدد من الدول الأخرى ضد المنطقة يعد انتصارا كبيرا للشعب السوري وللمنطقة بأكملها".

كما تطرق إلى الزيارة التي قام بها نائبه الأول إسحاق جهانغیري لدمشق مؤخرا، معتبرا أنها "ناجحة جدا وتمخضت عن نتائج جيدة للشعبين الإيراني والسوري".