إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​فادي علامة​ أنه "لم يعد موضوع الغذاء وسلامته مطلبا ً فقط نحلم بتحقيقه في مجتمعات متكاملة بل أصبح هدفا ً أساسيا تسعى لتحقيقه الحكومات والمنظمات الدولية في العالم وقد رأينا في أهداف التنمية المستدامة التي تبناها قادة دول العالم في العام 2015 مدى أهمية ​سلامة الغذاء​ في الحديث عن إنهاء الفقر وتأمين الحماية الصحية".

وفي كلمة خلال رعايته حفل تكريم المؤسسات الملتزمة بالمعايير الصحية والذي تنظمه بلدية الغبيري واتحاد بلديات الضاحية أشار علامة إلى أن "لموضوع سلامة الغذاء أثرين يتطلبان وجود ​سياسة​ حكومية واضحة ، الأول مباشر ويتناول تأثير سلامة الغذاء على صحة المواطن ، الأثر الاخر يتعلق بالإقتصاد الوطني وبدور السلامة الغذائية في تفعيل قطاعات مهمة كالتجارة والخدمات القائمة على السياحة وبالتالي تحريك العجلة الإقتصادية".

وإستغرب علامة "موقف البعض من نشاط ​مصلحة الليطاني​ المتميز حيث تلقى إدارتها الدعم المطلق من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في سبيل تأمين سلامة مياه الليطاني والسعي لإنهاء حالة التلوث والمخالفات على ضفافه وما لذاك من أثر على الزراعة التي تتغذى من روافده"، مضيفا:"على الحكومة ملاقاة المجلس النيابي الذي أقر وبتأييد ورعاية مباشرة من الرئيس بري قانون السلامة الغذائية في العام 2015 والذي وللأسف لم تعمل الحكومة على تطبيقه الى يومنا هذا والذي ينص على وجود هيئة لبنانية للسلامة الغذائية قامت مؤخرا الحكومة بتعيين أميناً عاماً لها والتي أوكل اليها القانون مهمة التنسيق بين مختلف الوزارات وكذلك التفاعل مع الجمعيات والبلديات والمواطن من خلال تسهيل إمكانية التواصل بينه وبين أجهزتها التي من المفترض أن تنتشر في المناطق والمحافظات في سبيل تحقيق الغاية المرجوة".