هنأ ​مجلس كنائس الشرق الأوسط​ ​الإمارات​ على الدور الريادي الذي لعبته في تعزيز ثقافة التسامح والسلام.

واعتبر المجلس، في بيان، أن "وثيقة الاخوة الإنسانية التي صدرت من ​أبو ظبي​ بتوقيع قداسة ​البابا فرنسيس​، بابا السلام، وشيخ ​الأزهر​ الدكتور ​أحمد الطيب​، إمام الإعتدال، هي شرعة جديدة للانسانية ودستور عالمي للأمم والشعوب التي تؤمن ب​الديانات​ السماوية تتوق الى الاستقرار والتعايش والسلام".

ودعا "كنائس الشرق والعالم، والإخوة المسلمين في ​العالم العربي​ والعالم، الى التوقف عند البند الذي ورد في الوثيقة والذي يعتبر "أن الحوار بين المؤمنين يعني التلاقي في المساحة الهائلة للقيم الروحية والإنسانية والاجتماعية المشتركة، وإستثمار ذلك في نشر الأخلاق والفضائل العليا التي تدعو إليها الأديان، وتجنب الجدل العقيم".

وشدد على "أننا نؤمن أن القيم الروحية هي جسر العبور الى السلام الحقيقي، ونعتبر أن هذه الوثيقة التاريخية هي دعوة حقيقية للتغيير وشهادة لعظمة الإيمان وروح الله المحبة".