أكد النائب ​عدنان طرابلسي​ أن "السادس من شباط لم يكن من أجل حركة عابرة أو حركة عبثية بل ليظل في أذهان الأجيال، فالسادس من شباط 1984 جاء بعد الإجتياح الإسرائيلي ل​لبنان​ عام 1982 وهو أشعل في ضمير كل وطني مقاوم ثورة، وهب رئيس ​مجلس النواب​ المقاوم ​نبيه بري​ ومعه الأحزاب و​القوى الوطنية​ بالتوازي مع الرئيسين ​سليمان فرنجية​ ورشيد كرامي لعدم مرور اتفاق 17 أيار".

وخلال احتفال لحركة "أمل" في ذكرى "انتفاضة 6 شباط" في ثانوية حسن قصير في ​بيروت​، أوضح طرابلسي أن "اللبنانيين توصلوا إلى ​اتفاق الطائف​ بعد حروب كثيرة بينهم، والإحتفال بهذه المناسبة من أجل استذكار العرب وليس التلويح بالماضي لمواجهة الحاضر"، معتبراً أن "عبارة لبنان الممر والمقر قد ولّت"، مشيراً إلى أن "لبنان قوي بجيشه ومقاومته وباللحمة الشعبية لمواجهته للأخطار الصهيونية والتكفيرية".

ولفت إلى أن "البلد أمام تحديات كبيرة تتطلب منا العمل لتحقيق كل ما فيه البلد والعباد في ظل ما يحاط للمنطقة، وهنا فإننا نقف صفا واحداً وكتفاً بكتف بجانب رئيس مجلس النواب نبيه بري"، محذراً من "الوقوع في فخ ضياع الأوطان وتكرار أخطاء الماضي".

وشدد على أن "الثقة تستعاد بالأفعال وليس بالأقوال والشعب ينتظر تنفيذ الوعود لتكون هذه المرحلة لاستعادة النهوض بالبلد".