اعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​ ان "من الواضح ان هناك استهداف للجبل ولكن ممنوع ان يكون احد منا اداة، لا أنا ولا رئيس الحزب "الديمقراطي" اللبناني" ​طلال ارسلان​ ولا رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ولا الحزب "السوي القومي الاجتماعي".

وفي حديث لتلفزيون "النشرة"، رأى وهاب ان "تمر فترات حين نتوتر جميعا ولكن الخط الاحمر هو حماية الجبل والخط الاحمر هو سقوط دم من اي شخص من ابناء الجبل حتى لو اننا نختلف بال​سياسة​"، محذراً من "ان يختلف احد على حسابنا"، مشيرا الى ان "الاختلاف ب​السياسة​ يأتي بعده صلحة اما حين يسقط الدم فلا يعود هناك مجال للمصالحة"، متميناً "ان يكون ​الدروز​ برعاية المشايخ الاجلاء لنضع استراتيجية لكيفية اعادة موقع الطائفة في المعادلة".