أفادت السلطات الروسية أنها تبذل "ما بوسعها" لتلافي ​الآثار​ المأسوية أحيانا على السكان لتساقط كميات قياسية من ​الثلوج​ منذ بداية العام في ​سان بطرسبورغ​ حيث قضى رجل تحت كتلة جليد.

وصرح سيرغي شارلاييف المسؤول في إدارة المدينة ان "الوضع معقد. الثلوج تتساقط كل يوم. هناك توتر بين السكان ونحن نبذل ما بوسعنا". وغطت الثلوج تماما أرصفة ثاني أكبر مدن ​روسيا​ ما يجعل التنقل سيرا او بالسيارة أشبه بكابوس. وفاقت كميات ​الثلج​ التي تساقطت في كانون الثاني 2018 بأكثر من مرتين الكميات المعتادة، بحسب جهاز الرصد الجوي المحلي.