ثمن الوزير السابق نقولا تويني، في بيان، "موقف رئيس الجمهورية النمساوية بحيث رفض نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس وندد بنقل السفارة الأميركية إلى القدس واعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونحيي دعم النمسا للشعب العربي في فلسطين وللدولة الفلسطينية. فهذا الموقف يساهم في تقريب النمسا وأوروبا بشكل أكبر من الشرق والبلدان العربية ومن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما يقرب النمسا من العدالة الدولية والإنسانية".
ولفت تويني إلى "أننا تشرفنا بزيارة الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلي للبنان منذ حوالي شهرين وكان بحث مع فخامة الرئيس عون مواضيع عديدة منها مساعدة لبنان في محنة النازحين السوريين وموقف وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل التي تكلمت باللغة العربية في الأمم المتحدة والتي عاشت لفترة في لبنان وتابعت دروسها في إحدى الجامعات اللبنانية".
وأوضح أنه "لذلك تقرب كل هذه المواقف الشريفة جمهورية النمسا من الشعوب اللبنانية والفلسطينية والعربية وتقوي أواصل أوروبا عامةً مع شعوبنا ونرى أنه ثمة مواقف متميزة من النمسا وإيطاليا وألمانيا من قضية العرب المحقة وقضية فلسطين وقضية لبنان كما المساعدة التي تأتي بها هذه الدول إلى شروع الحق والإنصاف في العلاقات بين الشعوب والعلاقات الدولية والتميز في الدفع إلى تحقيق العدالة الدولية وتفعيل دور أوروبا في قضية حقوق الشعوب وحقوق الإنسان".