علمت صحيفة "الانباء" الكويتية أن "رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ونزولا عند رغبة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ترك له اختيار الوزير الدرزي الثالث، على امل ان لا يوزّر من "​التيار الوطني الحر​" من يمكن ان يشكل توزيره عدم مراعاة الانسجام السائد في الجبل، وبالنسبة للعلاقة مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، فقد ساء جنبلاط ان يدعوه رئيس الحكومة الى العشاء في احد مطاعم ​الاشرفية​، ثم يفاجئه في اليوم التالي باتفاقه المنجز في ​باريس​ مع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ على التشكيلة الحكومية بغثها وسمينها بالنسبة له".