لفت وزراء اعضاء في لجنة صياغة ​البيان الوزاري​ لصحيفة الشرق الأوسط، الى ان بعد الانتهاء من القراءة الأخيرة للبيان الوزاري بصيغته النهائية بعد إجراء بعض التعديلات الطفيفة دون المساس بالجوهر، تدخل ​الحكومة​ فور نيلها ثقة البرلمان في اختبار جدي للتأكد من مدى التزامها ​سياسة النأي بالنفس​ وتحييد لبنان عن النزاعات والحرائق المشتعلة في المنطقة، وحذّر عدد من الوزراء الأعضاء في اللجنة الوزارية، من أن "عدم التزام الحكومة بالنأي بالنفس سيقحم البلد في لعبة المحاور العربية والدولية، وبالتالي لا مصلحة له في الانحياز لهذا الطرف أو ذاك لما يترتب عليه من أضرار تلحق بمصالحه الوطنية".

ولفتت "الشرق الاوسط" الى ان نُقل عن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ قوله ان "ما من أحد يعبّر عن رأي الحكومة إلا رئيسها فهو الناطق باسمها"، معتبراً أن "كلام الوزير ​جبران باسيل​ حول إعادة تطبيع العلاقات مع ​النظام السوري​، لا يُلزمنا بشيء ويعبّر عن رأي شخصي لرئيس ​التيار الوطني الحر​ وليس بصفته وزيراً للخارجية، وأنا لم أتواصل معه قبل أن يقول هذا الكلام".