اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​فادي علامة​ الى اننا "عندما نتحدث عن ​سلامة الغذاء​ فالهدف هو الحصول على غذاء صحي، والجدير ذكره أن 800 مليون انسان في العالم يعانون من سوء الغذاء وعدم توفر الغذاء الآمن، فالحديث عن سلامة الغذاء يتطلب وجود ​سياسة​ حكومية ووطنية واضحة، لمتابعة الملف لكونه يتناول المواطن وصحته مباشرة، والأثر الايجابي للموضوع يتعلق بالاقتصاد الوطني لجهة تفعيل وازدهار قطاعات مهمة كالتجارة والسياحة".

وطالب علامة خلال تكريم ​بلدية الغبيري​ 75 مؤسسة غذائية لالتزامها بالمعايير الصحية اللازمة للعام 2018 في المركز الصحي الاجتماعي، "بضرورة وجود قانون متخصص يتناول السلامة الغذائية من كافة جوانبها، وهذا ما تنبه له ​المجلس النيابي​ بتأييد ورعاية من قبل الرئيس ​نبيه بري​، ف​قانون سلامة الغذاء​ الذي أقر في العام 2015 لم يعمل به لغاية اليوم، وهو ينص على وجود هيئة مختصة بالسلامة الغذائية، ومؤخرا قامت الحكومة بتعيين أمين عام لهذه الهيئة أوكلت اليه مهمة التنسيق بين جميع الوزارات المعنية".

وتوجه للمواطن والمزارع والعامل وصاحب المشروع والناقل والمخزن والبائع وصاحب المؤسسة الغذائية، قائلا:"لتجعل ضميرك هو المراقب ولتعمل بكل طاقتك وقدراتك لتأمين الشروط الصحية المناسبة لغذائنا الذي بين يديك".

وختم شاكرا بلدية الغبيري واتحاد البلديات في الضاحية وجميع البلديات على جديتهم في التعاطي مع الموضوع، مهنئا أصحاب المؤسسات على تكريمهم المستحق.