أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم ​الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ أن "وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​ سيزور ​موسكو​ للقاء نظيره الروسي ​سيرغي لافروف​ من 12 حتى 14 شباط".

في سياق آخر، أشارت زاخاروفا في مؤتمر صحافي إلى أن "الإرهابيين في إدلب السورية يواصلون تخزين المواد السامة وهدفهم السيطرة على منطقة خفض التصعيد"، لافتة الى أنه "من الواضح أن الهدف النهائي للإرهابيين هو السيطرة على منطقة خفض التصعيد في إدلب. وفقاً للمعلومات الواردة، فإنهم يخططون لإنشاء غرفة عمليات موحدة ذات قيادة مركزية".

وأوضحت أن "المقر سيشمل مسؤولي جميع التشكيلات غير القانونية العاملة في المنطقة"، مضيفة: "علاوة على ذلك، يستمر الجهاديون في تخزين المواد السامة على طول خط التماس مع القوات المسلحة السورية".

وأوضحت أن "موسكو تنتظر من ​أنقرة​ تفعيل جهودها بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن تحرير إدلب من الإرهابيين"، معربة عن أملها بأن "يفعّل شركاؤنا الأتراك جهودهم من أجل تغيير الوضع جذرياً في نهاية المطاف، وأن ينفذوا الالتزامات التي أخذوها على عاتقهم ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي يوم 17 أيلول 2018 حول إدلب، بما في ذلك إنشاء منطقة منزوعة ​السلاح​ هناك".