لفت نائب رئيس ​الحكومة​ الوزير الأسبق ​غسان حاصباني​، إلى "أنّنا أبدينا تعاوننا في ​البيان الوزاري​ وأعطينا ملاحظاتنا، وسنعمل بإنتاجية داخل الحكومة، لكنّنا لن نقبل بتمرير الأمور تحت راية العجلة"، موضحًا أنّ "الضمانات تكون في المراقبة والمحاسبة ووضع الملاحظات في حال كان هناك أخطاء، ولجنة البيان الوزاري أتمّت واجبها، وكانت هناك نقاط جوهرية اعترضنا عليها".

ونوّه في حديث إذاعي، إلى أنّ "البيان الوزاري لاحظ النفقات الاستهلاكية وهذا أمر جيّد، وهناك امور مهمّة في البند الثالث حول تجميد التوظيف". وأكّد أنّ ""حزب القوات ال​لبنان​ية" سيقوم داخل الحكومة بدور المراقب وبشكل أيجابي كما دائمًا، وهذا هو جوهر عمل الوزراء"، مبيّنًا أنّ "هناك دورًا أساسيًّا لنائب رئيس الحكومة الّذي يعاون رئيس الوزراء وهناك ورش عمل وعلى نائب الرئيس متابعة ومؤازرة هذه الأعمال".

وركّز حاصباني على "أنّنا أدخلنا تعديلًا على ما يتعلّق بالتنمية المستدامة في البيان الوزاري، انطلاقًا من اجتماعاتي السابقة مع 1200 بلدية ومع المحافظين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكنّا وضعنا استراتيجية وطنية لغاية عام 2030". ورأى أنّ "هذه تجربة مهمّة بالنسبة للبنان و​المجتمع الدولي​ معجب باشراك ​القطاع الخاص​".

وشدّد على "أنّني في السابق، لعبت دور نائب الرئيس بشكل متكامل، لكن ​وزارة الصحة العامة​ سرقت الأضواء".

من جهة ثانية، أشار إلى أنّ "​مؤتمر سيدر​" هو منظومة عمل متكامل، وهناك تنسيق مع الجهات الممولة لضبط طلبات المشاريع وإيصالها إلى ​مجلس الوزراء​".