أعلنت وكالة ​الفضاء​ الأميركية "ناسا" أنه "على الرغم من أن عام 2018 لم يحطم الرقم القياسي لارتفاع ​درجات الحرارة​ المسجل عام 2016، إلا أنه أصبح الرابع في التاريخ"، مشيرةً إلى أنه "كان العام المنصرم موسما ساخنا جديدا، يضاف إلى ارتفاع درجات الحرارة في ​العالم​، وتلاحظ عواقبه في أماكن عديدة، بدءا من ​الفيضانات​ في السواحل الأمريكية وانتهاء بموجات الحرارة وكميات ​الأمطار​ الهائلة والتغيرات في النظام البيئي".

ولفتت إلى أن "ثوران البراكين عام 2018 لم يؤثر في التغيرات المناخية، لأن انبعاثاتها لم تصل إلى طبقة الستراتوسفير"، مشيرةً إلى أن "الخبراءيستمرون في مراقبة الأوضاع في جزيرة بالي والمناطق الجيولوجية "الساخنة" الأخرى، وإذا حصل هناك شيء أكثر أهمية فسوف يبدأ علماء المناخ فورا بدراسة الظواهر لمعرفة العواقب التي ستنتج عنها".

كما أشارت إلى أن "استمرار ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى استمرار وتسارع ذوبان الجليد في مناطق ​القطب الشمالي​ الروسية والكندية والأميركية والأوروبية، ما سيؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من غازات ​الاحتباس الحراري​، ويسبب زيادة سرعة الاحترار العالمي".