أكد رئيس لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام السوداني أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أن معلما سودانيا توفي جراء "إصابات مختلفة في جسمه بآلة صلبة مرنة"، بعد احتجازه عقب ​احتجاجات​.

وذكر التقرير أنه لم يتم العثور على أي سموم في جثة المعلم؛ وكان مسؤولون قد ذكروا في البداية أن المعلم توفي نتيجة تسمم غذائي.

وكانت ​النيابة العامة​ السودانية قد أشارت إلى أن المدرس أحمد الخير الذي توفي أثناء احتجازه لدى ​الأجهزة الأمنية​ مات تحت التعذيب.

ويذكر أن ​الحكومة​ السودانية شكلت لجنة تحقيق في ولاية كسلا، مكونة من جهاز الأمن برئاسة الفريق، عبد العزيز عبد الله بخيت، للتحقيق في وفاة المعلم أحمد الخير، داخل حراسات الأمن "بخشم القربة".