أكدت السفارة الفنزويلية لدى ​روسيا​، في بيان عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، "أننا نعلن عن التعرض لجريمة قرصنة سياسية وتدخل في مواقع ​وزارة الخارجية​ الفنزويلية في عدد من البلدان، قررنا التوقف عن نشر المعلومات عبر الإنترنت حتى يتم استعادة ​الأمن​ السيبراني".

وتشهد ​فنزويلا​ توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية ​خوان غوايدو​، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، ​كولومبيا​، بيرو، ​الإكوادور​، باراغواي، ​البرازيل​، ​تشيلي​، بنما، ​الأرجنتين​، ​كوستاريكا​، ​غواتيمالا​ و​جورجيا​ ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا و​تركيا​ و​المكسيك​ و​بوليفيا​ رئاسة مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.