أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ​سيرغي فيرشينين​ أن "العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة بشكل فعال إذا تمت"، مؤكدا أن "​موسكو​ لن تسمح بوجود محميات للإرهاب في ​سوريا​".

أوضح فيرشينين أن "إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017".

وأوضح أنه "منذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي – أن هذا تدبير مؤقت، وهو ما يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد"، مؤكدا أنها "جزء لا يتجزأ من ​الدولة السورية​ و​الأراضي السورية​. ويعني أننا لن نسمح بوجود "محميات" للإرهاب البغيض في سوريا. وهذا يعني أيضا أننا، بما في ذلك الرئيس الروسي، قلنا بكل صراحة، إنه يجب ​القضاء​ على ​الإرهاب​ إن آجلا أم عاجلا".

وأوضح أن "انسحاب ​القوات الأميركية​ من سوريا والوضع في إدلب، من أهم المواضيع، التي ستكون على طاولة المباحثات خلال لقاء رؤساء ​روسيا​ و​تركيا​ و​إيران​ يوم 15 شباط الحالي، في سوتشي".