أكد الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​ أن "​الاتحاد الأوروبي​ بات أصم تجاه الأزمة في ​فنزويلا​"، معلناً عن رفضه لطبيعة بيان لجنة الاتصال الدولية حول فنزويلا مع احتمال أجراء مفاوضات معها.

وخلال مؤتمر صحفي في القصر الرئاسي في كاراكاس. أعرب مادورو عن استعداده للحوار مع أي جهة وفي أي وقت، مشدداً على أنه سيمنع "الإستعراض" بما يخض المساعدات الإنسانية.

وكانت مجموعة الاتصال الدولية حول فنزويلا قد حثّت، في إعلانها الختامي الذي وقعته الدول المشاركة، باستثناء بوليفيا والمكسيك، على "وضع مقاربة دولية مشتركة لدعم حل سلمي وسياسي وديمقراطي وفنزويلي خالص للأزمة، مع استبعاد استخدام القوة، وذلك عبر تنظيم انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية متوافقة مع الدستور الفنزويلي".