اعتبرت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" أن "جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ 2017 للتحالف مع وسائل إعلام غربية تعثرت بعد اغتيال الصحفي السعودي ​جمال خاشقجي​"، مشيرةً إلى أن "​السعودية​ ضاعفت جهدها لتلميع صورتها بعد قتل خاشقجي"، مضيفةً: "مفاوضات السعودية مع شركة كندية لتسويق صورة جديدة ومحاربة خصومها توقفت".

ولفتت إلى أن " سعوديين بحثوا استثمارا مع "ناشيونال إنكوايرر" المتهمة بالتواطؤ لابتزاز مالك "واشنطن بوست"، مشيرةً إلى أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدأ بالسيطرة على الإعلام بهدف منافسة منابر إعلامية خصوصا أن قناة "الجزيرة" نجحت في أن تكون مؤثرة في الرأي العام".