أشار مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير ​هيثم ابو سعيد​ إلى ان "قضية الإعتراف بزعيم المعارضة الفنزولية "​خوان غوايدو​" مرتبطة بالظاهر بشرط الدعوة لإنتخابات مبكرة، إلاّ أنّ القرار الأميركي مع حلفائه مأخوذ مسبقاً أكانت هناك إنتخابات أم لا".

وعن قيام أميركا وحلفائها الغربيين بإعتداء على ​الحكومة​، قال في حديث خاص لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان " إن أميركا لن تجرؤ على عمل عسكري في فنزويلا لأن المراد ليس تحقيق عدالة إنسانية هناك وإنما تقاتل الشعب فيما بينه وخلق حرب أهلية ومذابح وتنكيل للأبرياء وقتل الأطفال تماماً كالمشهد السوري واليمني والعراقي وكلّ هذا من أجل النفط".

وأضاف "لقد بدأت ​الحرب الباردة​ بين روسيا وأميركا وقد تسخن بشكل سريع في هذه القضية والكل يُهرول لمصالحه في تلك البقعة، إلا أن تاريخ المعاصر لفنزويلا تعطي الكفة الراجحة لروسيا خصوصا وأن إخفاقات أميركا وحلفائها في هكذا تجارب تُعد ولا تُحصى وخير دليل الشرق الأوسط والأحداث التي تورطت فيها في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا"