اعترف القائم بأعمال ​السفير السوري​ لدى ​الأردن​، أيمن علوش، بـ"أن أخطاء ترتكب في ​سوريا​ لكن اندلاع الأزمة السياسية العسكرية فيها والمستمرة منذ العام 2011 تمنع من معالجة المشاكل"، مشيراً إلى ان "سوريا كغيرها من دول ​العالم​ الثالث فيها أخطاء ترتكب وكانت الدولة في طريقها لمعالجتها من ناحية الوفر المادي والنمو الاقتصادي والاكتفاء الذاتي، فيما يعتقد علوش أن الحرب على سوريا لم تكن بسبب أخطاء ارتكبتها وهذا ما بدا واضحا بعد الحرب عليها".

واعتبر أن "الخطر الأكبر على الأمة العربية والإسلامية هو الكيان المحتل، أي ​إسرائيل​"، واصفا إياه بـ "​السرطان​ الذي يريد ​القضاء​ على الأمة"، مضيفا: "ولذلك فإن سوريا مؤمنة بأن الهدف الأساسي هو تحرير أرضنا وليست ​القدس​ فقط بل كل ​فلسطين​ و​الأراضي السورية​ المحتلة".

وأضاف : "الواقع يقول إننا لسنا بخير، فالأزمة في سوريا مستمرة ومن تأمر علينا لن ترضيه النتائج التي وصلنا إليها ولن يخرج منها مهزوما، ولذلك هناك الآن خطة أمريكية لعقوبات اقتصادية تريد ​أميركا​ وحلفاؤها فرضها على سوريا"، مؤكداً أن "​الدولة السورية​ لن تتخلى عن شبر من أراضيها ومعركة إدلب خاضعة لحسابات كثيرة أهمها أن هناك مليوني مدني مقابل 50 ألف مسلح ما يجعل الضحايا بين المدنيين أكثر في حال نشوب أي معركة".