استنكرت ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية الإعتداء الذي طاول الصحافيين والإعلاميين والمصورين الذين كانوا يتولون تغطية مراسم تشييع المرحوم جورج زريق الذي أحرق نفسه أمام مدرسة أولاده، وذلك من دون مسوغ ، خصوصا أن هؤلاء كانوا يضيئون على هذه المأساة بكل أبعادها ، ولم يقدموا على أية إساءة.

وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي: "ان حزننا الكبير على المأساة التي حلّت بعائلة زريق لا يمحو أسفنا وإدانتنا لما تعرّض له الزملاء من إهانة واعتداء مباشر على زملائنا الذين كانوا يؤدّون واجبهم المهني".

ودعا القصيفي الى الكف عن الممارسات غير المبررة ضد من جاء متطوعا ليحمل وجع الناس إنطلاقا من معاناة عائلة المغدور ، مشددا على ان تكرار مثل هذا الاعتداء لن يمر بسهولة والصحافة تعرف كيف تدافع عن نفسها.