اعتبر عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​إدي أبي اللمع​ أن "الكارثة التي حصلت مع جورج زريق دليل واضح على الوضع الكارثي للمواطنين، عندما نصل الى هذه المرحلة اعتبر اننا وصلنا الى مستوى الانحطاط واليأس"، مشيرا الى أن "أكثرية الشعب ال​لبنان​ي يعيش بدرجة اليأس والاحباط وزريق عبّر عن حالة الكثير من الناس وليس حالته فقط".

ولفت أبي اللمع في حديث تلفزيوني الى أن "التراجع الاقتصادي الذي يعيشه لبنان أدى الى حالة أعادت الناس من الطبقة الوسطى الى الوراء، والطبقة الفقيرة اصبحت ما دون الفقيرة"، معتبرا أن "هناك سوء إدارة في الملف التربوي، ما أدى الى خلق طبقة سميت بما دون ​الفقر​".

ورأى أن "​البيان الوزاري​ يدل على وعي البعض على ​الوضع الاقتصادي​ ونرى ان هناك نية جدية في الإصلاح، ونأمل ان نخرج من هذا الوضع لأن لم يعد هناك اي خيار"، مشيرا الى أن "هناك قرارات سريعة وضرورية يجب ان تتخذ، وأعتقد ان أول هذه القرارات يجب ان يكون ضبط وبرشيد الإنفاق، وبالتالي حل المشاكل التي تشكيل عبئًا على الميزانية مثل ​الكهرباء​ والنازحين وغيرها".