أعلنت المتحدثة باسم برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في سوريا، مروة عوض، أن "أكثر من 40 ألف لاجئ في مخيم الركبان الواقع قرب قاعدة التنف الأميركية في أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي يعيشون أوضاعاً مزرية"، مشيرة الى أن "الأمر يتعلق بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي شهدتها حتى الآن".
وأضافت: "الناس منهكون، ويمكن رصد الكثير من الإنهاك في أعينهم"، لافتة الى أن "اللاجئين تقطعت بهم السبل في منطقة جافة، ويبيتون هناك في أكواخ متناثرة من الطين لا توفر حماية كافية من طقس الشتاء القارس"، موضحة أن "المخيم به بعض الأسواق، لكن الأسعار مرتفعة للغاية، كما أنه لا يوجد هناك سوى مستشفى واحد، وسيء التجهيز".
