لا ينظر الانسان الى النصف الملآن من الكوب، كوب الحياة التي حصل عليها بارادة من الله. النصف الملآن يتمثل بالنعم و"الوزنات" التي حصلنا عليها مجانا والتي تجعلنا نصل الى المسيح بأقصى سرعة. أما النصف الفارغ والذي نوليه اهمية مطلقة، فيتمثل بالمشاكل والمتاعب والهموم التي تبعدنا عن المسيح ودرب الخلاص، وتدفعنا الى الاستسلام المرير. انه الخيار الواجب اتخاذه، درب المحبة الصعب والمتطلب تسليم الذات الى الله؟ ام درب الخطيئة السهل ارضيا والمستحيل الهيا؟