شدّدت مديرية الإعلام في "الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي"، ردًّا على مقال صحيفة "الشرق الأوسط" بعنوان "مخاوف درزية من تخطيط ​النظام السوري​ لفتنة في الجبل"، على أنّه "وصل خيال البعض في الحديث عن نيّة لدى ​الدولة السورية​ بإحداث فتنة درزية - درزية في الجبل، كابوسًا يلازمهم باستمرار. يريدون إقناع الناس بالقوّة وبغسل الأدمغة أنّ الشغل الشاغل للقيادة السورية هو كيفيّة إحداث فتنة في الجبل".

وركّزت في بيان، على أنّ "كلّ ما واجهته ​سوريا​ على مدى السنوات الماضية من مؤامرة كونية من الدول الـ81 عليها، يبدو أنّ ​الدروز​، حسب مخيّلة البعض، المسبّب الرئيسي له. فعلًا ما نراه أصبح يثير الشفقة"، سائلةً "لماذا هذا الكمّ من الضياع والافتراءات الكاذبة؟ ولمصلحة من؟ وهل ثمّة تنسيق بين النواب ورئيسهم؟ أم كلٌّ يغنّي على ليلاه؟، فمن أحرص منّا على الدروز والجبل وعلى السّلم الأهلي فيه؟".

وأكّدت المديرية أنّ "الكلام حول زيارة إلى سوريا قام بها وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​، وكلّ كلام عن زيارات سريّة هو عار من الصحة، وحين تدعو الحاجة فلا نخجل بزيارة سوريا علنًا وأمام الملء، بما يخدم مصلحة لبنان وشعبه".