شدّد الوزير السابق ​فادي عبود​، على أنّ "المواطن جورج زريق هو شهيد العلم والمعرفة، ويجب التحرّك اليوم نحو تحسين ​التعليم الرسمي​، فرأسمالنا الأساسي هو التعليم"، ذاكرًا "أنّنا طرحنا تلزيم التعليم الرسمي للمدارس الخاصة الناجحة، وأنّ الدولة تتدفع كلفة أقل ممّا تدفعه الآن على التلميذ في التعليم الرسمي". وأكّد أنّ "من غير المقبول أن ندفع لاساتذة التعليم الرسمي ليضعوا أولادهم في مدارس خاصة".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "التهرّب من الضريبة على ​القيمة المضافة​ أو الـ"TVA" في ​لبنان​ خطرة، ويحجب عن الدولة مدخولًا هامًّا". ورأى أنّه "لا يمكن للمجتمع اللبناني أن يثور أو يشكّل ضغطًا لأنّه مجتمع طوائف لا توحّده مطالب اجتماعية".

وبيّن عبود أنّ "الدولة هي مدير فاشل، لذا فلنستعن ب​القطاع الخاص​. لا مفرّ من التعاون مع القطاع الخاص الّذي لا يعني تملّك هذا القطاع لكلّ شيء"، مشيرًا إلى أنّ "​البيان الوزاري​ لم يذكر ديون الدولة للضمان الاجتماعي والبالغة 3500 مليار ليرة". وسأل: "كيف لم نتمكّن بعد من إصدار البطاقة الفردية للمضمون؟، كيف يقبل موظف القطاع الخاص بأن يتقاضى تعويض نهاية خدمة كان يمكن أن يحصل على ثلاثة أضعافه لو تمّ توظيفه في أيّ مصرف؟".

ووجد أنّ "ما ينقص البيان الوزاري هو كيفية التنفيذ والوقت الزمني لكلّ اجراء"، منوّهًا إلى أنّ "دراسة "ماكينزي" وضعت الخطوط العامة، إلّا أنّه يجب ان ندخل بالتفاصيل وتغيير الإجراءات الإدارية المعتمدة في لبنان من الرخص والتصدير والاستيراد الخ...".