شدد عضو كتلة "​الجمهورية القوية​" النائب ​جورج عدوان​ على أن "​زلزال​ الزعرورية أصابنا جميعا"، مؤكدا ان "المجرم ليس له دين ولا طائفة، وعلينا مواجهة هذا المصاب يدا واحدة وصوتا واحدا وإنتفاضة واحدة لنعطي مثلا، والمجرم كائن من كان لن نسمح له ان يعكر عيش الجبل وأمنه وسلامه، ولن نسمح له الطعن بالأخوة التي نبذل جهودا يوميا لتعزيزها وتمتينها سويا، وسنتصدى سويا لمثل هذه المحاولات لينال المجرم عقابه".

وخلال تقديمه واجب العزاء بالشاب هيثم الزين في بلدة الزعرورية، على رأس وفد كبير من "​القوات اللبنانية​" في منطقتي ​الشوف​ الأعلى و​اقليم الخروب​، شدد عدوان على أنه "لا يكفي أن ندين الجريمة، بل يجب ان ينال المجرم عقابه سريعا، وإلا نكون نفتح المجال للفلتان، ونعطي مثلا ان ليس لدينا دولة قادرة وقوية تضع الأمور في نصابها. ان الوفد الذي نحن بصدده اليوم، يضم أشخاصا من كل بلدات الشوف، وبرفقة رؤساء البلدية و​المخاتير​، لأننا نحن واياكم في مصيبة وفاجعة واحدة. ان مصابكم هو مصابنا، وما يؤلمكم يؤلمنا جميعا، علينا مواجهة هذا المصاب يدا واحدة وصوتا واحدا وبإنتفاضة واحدة لنعطي مثلا، ان المجرم، كائن من كان، لن نسمح له تعكير عيش الجبل وأمنه وسلامه، ولن نسمح له الطعن بالأخوة التي نبذل جهودا كبيرة يوميا لتعزيزها وتمتينها سويا. ان ما يربطني مع الزعرورية هي علاقات الأخوة".

وأعرب عدوان عن "سروره وارتياحه "للأجواء والمفاعيل التي رافقت الحادثة"، منوها بـ"جهود ابناء الزعرورية والمنطقة وحكمتهم". ورأى ان "تزامن حضور وفد من المشايخ ممثلا ​دار الفتوى​، مع حضور وفد القوات، هو دليل واضح على مدى الأخوة العميقة"، مثنيا على "مواقف مفتي الجمهورية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ ومفتي ​جبل لبنان​ في تعزيز نموذج ​الحياة​ الاسلامية- ​المسيحية​ في لبنان"، ومشددا على "اهمية الحفاظ على هذا النموذج الغالي".

وشدد على "أننا لن نقبل أبدا من اي شخص او جماعة، تعريض العيش المشترك الذي نعيشه سويا، وأكيد نحن واياكم سنتصدى له وليس انتم فقط، نحن واياكم جميعا يدا واحدة وصوتا واحدا لينال المجرم عقابه، ونأمل ان نكون تعلمنا من هذه الحادثة ان الشر لا طائفة ولا دين له، فالخسارة لنا جميعا بهيثم الزين".