أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ أن "وزير الخارجية ​جبران باسيل​ سيقوم بزيارة الى ​سوريا​ بعد ​جلسة الثقة​ الحكومية"، معتبراً أن "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ و"​تيار المستقبل​" أصبحوا على قناعة ان العلاقة مع سوريا طبيعية وستحصل".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبو فاضل "أنني أرى ان الحكومة هي حكومة عادية ولا شيء مميز فيها"، مشيراً الى ان "هناك وزراء نشيطون لديهم النية للعمل، والبعض غير مهتمين".

وأشار الى أن "وزراء "​لبنان القوي​" طبعا آتوا ليعملوا ووزارء "​حزب الله​" كذلك، لكن البعض فقط يريدون أن يصنعوا الوجود فقط في هذه الحكومة".

ورأى ان "رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل لا يعرف كيفية إدارة حزب الكتائب، ولا أحد يحلم ان يعود هذا الحزب كما كان"، لافتاً الى أن "حزب الكتائب كان أكبر من حزب الله لكن البعض غامروا فيه فأنهوه"، معتبراً أن "حزب الكتائب أصبح نكتة".

ومن جهة اخرى، أشار أبو فاضل الى أن "القوات اللبنانية تتلقى دعما ماليا الى حد كبير وهي معروفة، ولا تزال تحافظ على نفسها"، مشيراً الى أن "القوات همها ان تكون بيضة القبان بالحكومة الجديدة وفي فترة سيكونوا كذلك"، لافتاً الى "أنني أراهن على اشكالات متعددة بين التيار الوطني ورئيس مجلس النواب نبيه بري وأن يكونوا القوات بيضة القبان".

وأكد أن "بري لا يزال يعتقد ان البلد يسير عبر "عالسكين يا بطيخ"، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لا يزال كما هو"، لافتاً الى أن "الحكومة فيها الكثير من الديوك وهناك مشكل قريب".

ورأى أبو فاضل أنه "سيكون هناك خلاف كبير في عدة مواضيع، وسيكون هناك تناغما بين "القوات اللبنانية" و"حزب الله" في بعض الملفات".

ولفت الى ان "تيار المرة" ووزراء بري ليسوا مع "حزب الله" في الحكومة، الحزب دخل الى الحياة السياسية عبر وزير الصحة وهذا سيكون له حصة كبيرة من زيارة محمد جواد ظريف الى لبنان".

وأشار أبو فاضل الى أن "اتفاق الطائف لا يشرفني وجماعة الطائف سرقوا البلد"، معتبراً ان رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط قلق على التوريث وقلق على نفوذه بالجبل".

واعتبر أن "من لا يريد التعامل مع سوريا هو غير طبيعي"، مشيراً الى أن "البعض كانوا يقيمون الحفلات للسوريين، واليوم يرفضون العلاقات معهم"، مذكراً بأن "الرئيس ميشال عون قاتل السوريين، ثم قال أنا مع السوري في سوريا".