دعا عضو "كتلة التحرير والتنمية"، النائب ​علي خريس​، خلال احتفال تأبيني في بلدة ديركيفا، "إلى مواجهة أساليب العدو الصهيوني التي يمكن أن ينفذ منها لتخريب مجتمعاتنا بتحصين الجيل الجديد بالتربية الوطنية الصالحة والقيم الاجتماعية والاخلاقية القيمة،التي تبني المجتمع والوطن، وهذا يترتب على الجميع المزيد من الاهتمامات، وإذ ندعو إلى ذلك لأننا نعلم المخاطر والمخاوف والمؤامرات التي تستهدف الوطن أرضا وشعبا". وقال :" يحاول العدو الإسرائيلي الامساك بالمبادرة من خلال إنشاء سور على الحدود فيما يسمى ب​الخط الأزرق​، ومن خلال اعتداءاته الواضحة على مياهنا ونفطنا وتدريباته العسكرية المتتالية، وجولات لمسؤولين ورؤساء الدول من أجل وضعهم في أجواء سائدة متوترة في المنطقه".

واضاف :"هذا العدو يعلم بأن لبنان لم يعد كما كان في السابق، وليس بإمكانه الدخول إلى أرضنا ومناطقنا كما كان يفعل في تلك المرحلة التي مرت ولم تعد أرضنا سائبة لأن المعادلة تغيرت منذ العام 1982 وصولا إلى معركة تموز 2006 يومها كان يعتقد بأنه سيسقط ​المقاومة​ ويجعل منا بلدا ضعيفا".

وطالب خريس ​الحكومة​ "ان تكون حكومة عمل كما اسماها رئيسها "حكومة فعل وانتاج وتحقيق مشاريع على المستوى الوطني العام".

وحول قضية جورج زريق الذي أحرق نفسه، قال:"يجب ان يكون هذا الأمر مؤشرا ودافعا لاهتمام الحكومة بالمواطن وبقضاياه التعليمية والتربوية والصحية والاجتماعية وفي مقدمها ملف ​الكهرباء​ وإنهاء ملف النفايات وإنجاز البطاقه الصحية، وتأمين فرص عمل فالكثير من الخريجين يقفون على أبواب السفارات ليحصلوا على تأشيرة سفر إلى الخارج، فعلى الحكومة المزيد من الاهتمامات لكي لا يشعر ألمواطن بأنه يعيش الغربة في بلده، وكذلك في موضوع ​النفط والغاز​ يجب أن تبدأ الحكومة بالتنفيذ في أسرع وقت ممكن وفي المقابل على الجميع الابتعاد عن التشنجات والمناكفات والخلافات والاتهامات والوقوف صفا واحدا منيعا بوجه الهدر والفساد والوقوف بوجه الفساد يكون كما قال الرئيس ​نبيه بري​ بتطبيق القوانين لان عدم تطبيقها يؤدي إلى الفساد".