أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ أن "لقاءنا الساعة هو لقاء مبارك من عند الله تبارك وتعالى، لأننا جميعا إجتمعنا اليوم في مناسبة جليل في مناسبة حولت ​إيران​ من إيران ​أميركا​ ومن إيران الصهاينة الى الجمهورية ​الإسلام​ية الإيرانية هذا التحول هو تحول جوهري ولابد أن يغيظ الأعداء ولابد أن يجعل الإعداء يتكاتفون ويجتمعون على إيران الإسلام, نحن أمة تؤمن بالمدد الإلهي فما بنا من نعمة وإنتصارات ليست من حزب وليست من شخص او دولة وإنما نصرنا من الله، هذا ما ينبغي أن يفهمه الخصم ومن يحارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن يحارب ​المقاومة​ على إمتداد ​العالم​ سيما في ​فلسطين​ و​لبنان​".

وخلال كلمة له في إحتفال الذكرى الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران، لفت القطان إلى ان "الإمام الخميني عندما قام في ثورته لم يقم بهذه الثورة من أجل مذهب أو حزب أو أهداف شخصية وانما من اجل الحرية والكرامة والحق ودعم المستضعفين في كل العالم لأي مذهب أو طائفة إنتموا، لذلك، أول من دعم الحركات المقاومة في فلسطين ولا زالت تدعم هذه الحركات السنية إذا صح التعبير في فلسطين هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لو أن مشروعها طائفي أو مذهبي لما أعطت المسيحيين و​الأرمن​ والسنّة وغيرهم من ​الطوائف​ والمذاهب كل الحقوق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولما إعتبرتهم إما أخوة في الدين وإما إخوة في الإنسانية وما دعمت كل المستضعفين على إمتداد هذا العالم هذا هو المشروه الذي يؤيده وينصره الله تبارك وتعالى, وبشائر الإنتصارات بل قل إن شئت وإن إنتصار مشروع المقاومة والممانعة بدأ يظهر لكل العالم في ​العراق​ و​اليمن​ و​سوريا​ وفي لبنان وفي كل مكان يوجد فيه مستضعف".

وسأل "لماذا هذه الحرب من كل العالم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟ هذه الحرب التي إستطاعت إيران الإسلام من خلالها أن تحول هذه المحن وهذه الإبتلاءات والحروب الإقتصادية والسياسية والمذهبية والطائفية أن تحولها الى منحة من الله عز وجل جعلتها أقوى مما كانت عليه وجعلتها في صفوف الريادة وفي مقدمة الدول لماذا؟ لأنها إعتمدت على الله ثم على مقدراتها ثم على ما عندها من أدمغة وما عندها من مقدرات".