لفت وزير الخارجية الايراني ​محمد جواد ظريف​ في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية ​جبران باسيل​ إلى أن "هذه الزيارة تتم إلى بلد صديق و​لبنان​ بدوره هو نموذح يحتذى به في الديمقراطية والحرية"، مهنئا ​الدولة اللبنانية​ على تشكيل ​الحكومة​".

وشدد على "اننا نحن على ثقة بأن الحكومة الجديدة ستكون معبرا للنهوض بلبنان على مختلف المستويات وايران ستبقى الى جانب الشعب اللبناني ونحن على اتمّ الاستعداد لمدّ يد التعاون للدولة اللبنانية في كافة الاطر التي يراها لبنان مناسبة"، مؤكداً "اننا على اتم الاستعداد لمد يد العون في كافة الاطر المناسبة والنافعة للبنان وهذا التعاون الايجابي لا يرتدّ سلبا على اي جهة من الجهات".

وأشار إلى "اننا نعتز في ايران اننا كنا وسنبقى الى جانب الشعب اللبناني الشقيق"، مؤكداً "أننا نثمن عاليا الموقف اللبناني بما يخص مؤتمر وارسو"، لافتاً إلى أن "هناك الكثير من الاطر والمجالات لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إن كان في المجالات الاقتصادية او المجالات الحيوية وهذا الامر يتيح مشاركة وتضافر الجهود بين القطاعين الخاص والعام في لبنان وايران".

واضاف: "علينا ان نعمل لتأمين العودة السريعة والآمنة في آن للنازحين الى وطنهم"، مشيراً إلى "اننا نؤكد على الكلام الدقيق والقيم لباسيل حول آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية ونعمل على مساعدة لبنان في إنهاء أزمة النازحين"، مؤكداً أنه "لدينا ملء الثقة ان الحكومة والمرجعيات السياسية اللبنانية تستطيع أن تتدارس الامور وتتخذ القرارات الصائبة والحكيمة والتي تخدم المصلحة الوطنية اللبنانية".

وعن ملف نزار زكا، أوضح ظريف أن "هناك فصل للسلطات في الجمهورية الايرانية واستقلالية تامة للسلطة القضائية في ايران ولكننا نقوم بقدر الامكان بالجهود اللازمة لحلّ الأمر تحت بند الملف الانساني".

واكد أن "هناك نقطة اساسية لا بد من التأكيد عليها انه ليس هناك من قانون دولي يحظّر على لبنان وايران من الانفتاح والتلاقي والتعاون".