نفذ اتحاد لجان الأهل و"​حزب سبعة​" بوجود عائلة جورج زريق، إعتصاما أمام ​وزارة التربية​ استنكارا لما حصل مع زريق الذي كان قد أقدم على حرق نفسه أمام مدرسة ابنته لعجزه عن دفع الاقساط المدرسية.

وأكدت عضو الهيئة التنفيذية في "حزب سبعة" فيكتوريا زوين أنه "لقد احرق جورج نفسه ، وهناك الكثير مثل جورج لا يعملون ماذا سيفعلون ، هناك اهل محرجين أمام أولادهم، وعدد كبير من المواطنين تتم اهانتهم على أبواب المدارس و​المستشفيات​ والادارات، هذا الموضوع هو كل قضيتنا، كرامة المواطن هي كل قضيتنا ،هناك اولاد يتعرضون للإهانة ويتم تهديدهم بمستقبلهم ، فقط لأن ظروف اهلهم المادية تغيرت "، مشيرةً الى أن "هناك دولة مقصرة، ومدارس تستفيد وتفقد انسانيتها ورسالتها ".

ولفتت زوين الى أنه "لقد جمعنا جورج اليوم بموته ، قلنا "ثورة الاهالي" ، لأنه لا يوجد اهل ممكن ان يقبلوا ويسكتوا عن حقوق اولادهم، كل شي معقول أن نسكت عنه، الى أن يمسوا بأولادنا".

وشددت على انه "لا يمكن ان تبقى ازمة التعليم في ​لبنان​ من دون معالجة نهائية من قبل الدولة. المطلوب خطة متكاملة "مش ترقيع". نحن اليوم سنسلم الوزير برنامج سبعة الذي يتناول الشق التربوي بالتفصيل. لا تستطيع أن تلعب الدولة دور المتفرج بينما يجب أن تكون اللاعب الاساسي بالتعليم. على الدولة دعم وتطوير ​المدارس الرسمية​ باسرع وقت وتعديل المناهج الدراسية، وعدم التهرب من واجباتها بتحمل جزء من اعباء الزودة على اقساط ​المدارس الخاصة​ لمرحلة انتقالية. هذه هي الدولة التي نطمح . الدولة التي تستثمر بالبشر قبل الحجر. كان يجب أن يكون ذلك البند الاول ب​البيان الوزاري​".