نوّهت وزيرة الدولة لشؤون تمكين الشباب والمرأة ​فيوليت الصفدي​، بعد لقائها متروبوليت ​بيروت​ وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران ​الياس عودة​، إلى "أنّني أكّدت للمطران عودة أنّني في خدمة ​الكنيسة الأرثوذكسية​، ومن خلال وجودي في الحكومة في خدمة كلّ ال​لبنان​يين"، مركّزةً على أنّ "المرحلة المقبلة تحمل الكثير من التحديات، لكن بعد نيل بركة المتروبوليت، أنطلق إلى العمل بكلّ إيجابية في انتظار حصول الحكومة على الثقة، على أمل أن يبقينا عودة في صلواته".

وعن أولويات وزارتها، أوضحت الصفدي أنّه "سيتمّ إطلاق إستراتيجية الوزارة بعد شهرين، وستكون هناك أولويات واضحة. كما يدلّ اسم الوزارة، فهي تهتمّ بالتمكين الإقتصادي للشباب والنساء"، لافتةً إلى أنّه "ستكون هناك مشاريع قصيرة الأمد وغيرها طويلة الأمد، ومشاريع تقوم بها الوزارة بدعم من رئيس ​الحكومة اللبنانية​، ومشاريع أُخرى تدعمها الوزارات من خلال عمل مشترك". وبيّنت "أنّنا سندعوكم إلى المؤتمر الصحافي الّذي سيعقَد بعد خمسة أسابيع لإطلاعكم على كلّ المشاريع بالتفصيل".

وشدّدت الصفدي على أنّ "الـ"vocational training" هو موضوع أساسي. من مشاكلنا الأساسية اليوم سوق العمل وحاجاته وقدرات الشباب"، مشيرةً إلى أنّه "شبابًا كثرًا يتخرّجون من دون أن يجدوا فرص عمل، وواجبنا حاليًّا أن ندرس حاجات سوق العمل وكيفيّة توجيه الشباب من مختلف القطاعات، ليكونوا موجودين ومتمكنين".

وأكّدت أنّ "واجبنا مساعدة الشاب والمرأة لإيجاد مهنة تمكّنهما من الإنطلاق في حياتهما. نحن نعاني مشكلة التسرّب المدرسي، ولا يحظى الجميع بفرصة الدخول إلى ​الجامعات​، لذلك عندما ننطلق بالاستراتيجية الوطنية، سنقوم بمشاريع على مستويات مختلفة"، مفيدةً بأنّه "لا يمكننا معالجة مشكلة شائكة في لبنان بحلّ واحد، لهذا نحن نحتاج أكثر من حلّ وأكثر من جهة مسؤولة، وقد أكّد رئيس الحكومة أمس أنّه حريص على تحسين الوضع الإقتصادي المتردّي بسبب هجرة الشباب والبطالة".