أعربت وحدة الاستخبارات الخارجية ​النروج​ية، عن قلقها مجدّدًا من "التشويش الّذي تتعرّض له إشارات تحديد الموقع الجغرافي "جي بي اس - GPS" في أقصى شمال البلاد"، وألقت اللوم مجدّدًا على ​روسيا​ في "هذه الأعمال غير المقبولة".

وركّزت على أنّ "هذا التشويش ليس التحدي الجديد الوحيد لعمليات التدريب الّتي تقوم بها النروج و​حلف شمال الأطلسي​، فهو يشكّل كذلك تهديدًا لحركة ​الطيران المدني​ وعمليات الشرطة والصحة في أوقات السلم".

وتزامنت حوادث التشويش في أغلب الأحيان مع تدريبات عسكرية على الأراضي النروجية مثل مناورات "ترايدنت جانكتشر" الّتي قام بها الحلف بالخريف الماضي، ونشر مروحيات هجومية بريطانية في النروج في منتصف كانون الثاني للتدريب وسط ظروف قطبية.