علمت "الحياة" أن الامين العام لجامعة الدول العربية ​أحمد أبو الغيط​ أجرى قبل مغادرته عصرا، اتصالا مع كل من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط للتهنئة بإنجاز الحكومة، الهدف الأول للزيارة، وتداول معهما باستمرار الجامعة على موقفها الداعم للبنان ووقوفها إلى جانبه.

وذكرت مصادر لبنانية رسمية لـ"الحياة" أن أبو الغيط تناول مع الرئيس ​ميشال عون​ الأجواء التحضيرية لقمة تونس العربية وكذلك القمة العربية - الأوروبية التي دعت إليها مصر في شرم الشيخ، مشيرا إلى أن هناك رغبة في أن يشارك فيها لبنان.

وذكرت أنه أبلغ عون بأن عددا من الدول العربية سيتمثل في هذه القمة على مستوى رفيع، أما المشاركة الأوروبية فلم تتبلور بعد مستويات المشاركة فيها. وقالت المصادر إن الرئيس عون أبلغ أبو الغيط أن لبنان لم يأخذ بعد قرارا على أي مستوى سيشارك. وتطرق البحث إلى متابعة قرارات القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي انعقدت في بيروت الشهر الماضي وآليات ذلك.

كما علمت "الحياة" أن أبو الغيط أكد الدعم العربي لتنفيذ قرارات مؤتمر "سيدر" للنهوض بالاقتصاد اللبناني.

وأوضحت مصادر دبلوماسية عربية لـ"الحياة" أن أبو الغيط وعون تطرقا إلى موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية، حيث كرر الأمين العام ما سبق أن أعلنه وعاد فكرره في تصريحه إثر اجتماعه بالرئيس عون، عن أن الظروف لم تنضج بعد من أجل هذه العودة، وأن لا توافق في هذا الشان بين الدول العربية المعنية، فجرى عرض للوضع الإقليمي في هذا السياق.