أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ أن "​إيران​ الإسلام اليوم قوة عالمية لا يستهان بها أبداًK وكل ذلك من ثمرات انتصار الثورة التي ركزت على وجوب صون وحدة الأمة الإسلامية, نعم لو أن ثورة الإمام الخميني قامت على أسس مذهبية وطائفية وعرقية لندثرت هذه الثورة، ولم تبقى الى يومنا هذه, وإنما ثورة الإمام واضحة أنها ثورة لكل المستضعفين وأنها داعمة لكل مظلوم على إمتداد العالم, من هنا أفهم لماذا إيران الإسلام تدعم حركات المقاومة في ​فلسطين​, إيران الإسلام تدعم حركات المقاومة في فلسطين وهي حركات إسلامية بالمعني المذهبي (سنّية) لماذا تدعمها؟ تدعمها لأنها مؤمنة بنصرة المستضعفين المظلومين، لذلك إيران الإسلام تدعم فلسطين ولذلك نرى بكل الخطابات الإمام الراحل الخميني رحمه الله، والإمام الخامنئي حفظه الله, نرى في كل خطاب لا بد أن يتحدث عن فلسطين وعن وحدة الأمة الإسلامية".

وأضاف الشيخ القطان خلال كلمة له في الإحتفال الذي نظمه ​حزب الله​ في ​النبي شيت​ بمناسبة انتصار الثورة" إن ما حققته المقاومة في لبنان نقول بحق هو من ثمرات تلك الثورة المباركة في إيران وإنتصار هذه الثورة الإسلامية، إنما قدمته إيران الإسلام في لبنان أقل ما يحتاجه منّا أن نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وشدد على انه "يجب أن يكون لدينا وفاء لهذه الجمهورية الإسلامية التي لم تألو جهداً في دعم لبنان كل لبنان وفي دعم المقاومة التي حققت إنتصارات ليست للشيعة فقط بل لكل اللبنانيين, هذه المقاومة عندما إنتصرت عام 2006 وحررت قبل ذلك عام 2000 وإنتصرت على التكفريين الإرهابيين الذين لا دخل لهم بالمسلمين من أهل السنة والجماعة، كذاب من يقول أن داعش أو النصرة هم أهل السنة والجماعة بل هم مزيفون ومدعون". وقال: "من كان يريد أن يستجر الفتنة المذهبية السنية الشيعية الى لبنان، منابر كثيرة ممن يدعون أنهم علماء ومشايخ، إعلام سخّر، إعلام متأمرك. يجب علينا أن نكون متفائلين في تشكيل ​الحكومة​ ويجب أن نقنع أنفسنا بما تفضل به سماحة ​السيد حسن نصرالله​ وكل الغيورين على لبنان أنه يوجد أمل في هذه الحكومة وأن تعالج ما إستطاعت أن تعالجه من فساد متغلغل بكل إدارات الدولة".