رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​جورج عطالله​، أنّه "كان يصلح أن لا نسمّي الجلسات النيابية بجلسات إعطاء الثقة للحكومة، لأنّ ثقتها سبقتها، لا سيما أنّها حكومة توافقية تضمّ تقريبًا معظم الجهات السياسية"، لافتًا إلى "أنّنا ذاهبون لتأكيد المؤكّد".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "كلام النواب في الجلسة يمكن تقسيمه إلى قسمين: كلام كان له علاقة بالإضاءة على نقاط في ​البيان الوزاري​، وجزء آخر له علاقة ببعض المطالب المناطقية الإنمائية والخدماتية"، مركّزًا على أنّ "الكلام عن ​محاربة الفساد​ أصبح كالموضة، ومنذ شهرين أو ثلاثة كلّ القوى السياسية تتكلّم عن الموضوع".

ونوّه عطالله إلى أنّ "عن حسن نيّة، نقول إنّ الجميع أصبح مدرك لوجود فساد في المؤسسات والإدارات، والجميع نادم على الموضوع وعلم أنّه أدّى إلى هذا الانهيار الكبير. لكن الشيء الجدي ليس ملموسًا إلى هذه اللحظة"، مشدّدًا على أنّه "يتمّ تحميل العهد تبعات ​الوضع الاقتصادي​ المنهار، والكل يتنصّل ممّا جنت يداه في الفترة الماضية، ويحاول رمي ما حصل على جهات أُخرى".

وأكّد أنّ "الكلام حتّى هذه اللحظة لم يخرج من إطار "الموضة"، ولا أعتبر الكلام يلامس الجدية المطلوبة لمحاربة الفساد"، مبيّنًا أنّ "معركة ​مكافحة الفساد​ كبيرة وبحاجة إلى وقت وجهد".