لفت رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، في تصريح له بذكرى اغتيال رئيس الحكومة ​رفيق الحريري​، إلى أنّ "في هذه الذكرى الأليمة والحزينة، نفتقد رفيق الحريري الإنسان والحضارة والتقدّم والعلم والإعمار ومحبّته لبلده ​لبنان​، الّذي بذل كلّ ما في وسعه وما لديه لينهض به من وجهه المتعفّر بالتراب وأنقاض الحروب، إلى مستوى أرقى الدول في العالم وأميزها التي تليق بنا تاريخًا وحضارةً وثقافة".

وركّز على أنّ "رحيله يشكّل صدمة مستعادة، لأنّه الأنموذج الأمثل في وجه التطرّف والحروب العبثية الّتي تدور في المنطقة، فهو استبقها وأعطى القدوة في الإنفتاح والسماح والتعاطي الحضاري بين الأديان والثقافات والحضارات، وعرف كيف يعيد الإعتبار للبنان الرسالة الّذي هو أكبر من وطن".

وشدّد الخازن على أنّ "الحريري سيبقى حيًّا في وجدان اللبنانيين، لأنّ ذكراه ماثلة في منجزاته وأثره الطيّب مع قيادات عربية وعالمية، أظهرت تعاطفًا مع قضايا المنطقة ولبنان، وأخذ الله بيد رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الّذي يحافظ على هذه الأمانة الّتي تركها بعد استشهاده".